مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أهمّ مراجع اللغة العربية هو القرآن الكريم.

أهمّ مراجع اللغة العربية هو القرآن الكريم.

وحول موضوع قراءة النّحو, والصّرف, والمعاني, والبيان يبيّن السّيد أنّ هذه العلوم الّتي نقرأها هي مجرّد قواعد فقط, وليست هي الّلغة العربيّة, لأنّ المطلوب هو أن نقرأ, وأن نعرف الّلغة العربيّة نفسها, ونمارس قراءتها, ونطّلع على نصوصها من شعر, ونثر, وأدب, حتّى نعرف تلقائياً أساليب الّلغة العربيّة, ونعرف أساليب الخطاب, والتّعبير عند العرب, لأنّ الشعر العربيّ يحتوي على كلّ قضايا العرب, ويشخّص لنا كلّ واقعهم, وأساليبهم, ويؤكّد السّيد أنّ القرآن الكريم يعتبر من أهمّ مراجع الّلغة العربيّة, ومصادرها, ومعرفتها فيقول: (نحن أساساً لا نقرأ لغة عربية, عندما تأتي تقرأ النحو والصرف والمعاني والبيان فأنت لا تقرأ لغة عربية, أنت تقرأ قواعد. المطلوب أن تتعرف على اللغة نفسها، وأن تمارس قراءتها، والإطلاع على نصوصها، من شعر ونثر، حتى تعرف أنت تلقائياً أساليبها، أساليب العرب في خطابهم، وأساليب العرب في التعبير عن كل قضاياهم؛ لأن الشعر العربي يشتمل على قضايا العرب نفوسهم، لا توجد قضية ربما إلا وفيها شعر، كل قضاياهم، كل تفكيرهم، كل نظراتهم، هو داخله أساليب العرب في التخاطب، داخله الأساليب اللغوية نفسها، كذلك النثر. القرآن أيضاً في هذا الموضوع يعتبر من أهم مراجع اللغة العربية، بل فيه ما يضرب بعض قواعد النحاة أنفسهم، ما يضرب بعض قواعد النحويين؛ لأن النحوي ما يجلس نحوي يلتزم بعمل استقراء أنه لماذا نصبوا هذه ولماذا رفعوا هذه، في كونه فاعل أو مفعول أو أشياء من هذه، لكن هو أيضاً يتطرق، هو أيضاً يتطرق إلى المعاني، يتحدث عن المعاني) مديح القرآن الدرس الرابع.

اقراء المزيد
تم قرائته 575 مرة
Rate this item

القرآن الكريم بلسان عربي مبين

القرآن الكريم بلسان عربي مبين

تعتبر الّلغة العربية شيئاً أساسيّاً ومهمّاّ في معرفة القرآن الكريم وفهمه والإهتداء به, لأنّ ممّا أكّد عليه الله في القرآن الكريم أنّه أنزله بلسانٍ عربيّ مبين, وجعله قرآناً عربيّاً, أي بنفس الّلسان العربيّ, وبنفس لغة العرب, وبنفس طرق وأساليب الّلغة العربيّة, ومعرفتنا بنفس الّلغة العربيّة من خلال المعايشة, ومن خلال معرفة الأساليب العربيّة, والشّعر العربيّ, والتكرار يفيدنا في فهمنا, ومعرفتنا للقرآن الكريم, يقول السيد: (قد تكون مدبراً عنه عندما لا تهتدي بالطريقة التي هو يرسمها لك لتهتدي به، منها قوله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾[يوسف2] هذه تكررت في أكثر من آية: التأكيد على كونه عربي، ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾[الشعراء195] بلسان وليس فقط بمجرد الحروف أنه مثلاً بلغة أخرى، وإنما كتب بالحروف العربية. لا، بلسان، بنفس اللغة، بنفس النص، بنفس الأسلوب، بنفس الطريقة العربية. فعندما جاءوا يأخذون عناوين معينة، مثلاً عندما تلاحظ أصول الفقه، يوجد فيه عناوين هي عناوين أساساً هي من داخل أساليب اللغة

اقراء المزيد
تم قرائته 373 مرة
Rate this item

أهمية التّمسُّك بالقرآن والعترة.

أهمية التّمسُّك بالقرآن والعترة.

في محاضرة مع الدّعاة إلى الله يُفنّد السّيد رواية "كتاب الله وسنتي" في مقابل الحديث الصحيح "كتاب الله وعترتي", ويوضّح أنّ الحل في مقام الهداية هو التّمسُّك بالقرآن الكريم، وأهل البيت، كقيادة ومنهج، فيقول: (لذلك بعض الناس قد يقول: لا، كتاب الله وسنتي! نقول: فعلاً في ميدان العمل، ميدان العمل التشريعي الكتاب والسنة، لكن كل هذا الكلام يدور حول الكتاب والسنة، تفرقنا حول الكتاب والسنة، تباينا حول الكتاب والسنة، كل يدعي أنه على الكتاب والسنة، وأنه يعمل بالكتاب والسنة، وهناك ناس يقولون: نحن على ما عليه السلف الصالح وهو يقول لك: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي! ما هذا يحصل؟ يقول لك: نحن على ما عليه السلف الصالح) محاضرة مع الدعاة إلى الله. ويوضّح السّيد المسألة أكثير فيبّين أنّ أهل البيت ليسوا مشرّعين, ولا الصحابة أيضاً فالتشريع هو في القرآن الكريم, وعلى يد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله), وأنّه في ميدان العمل التّشريعي يعتبر التّشريع حقيقة هو الكتاب والسُّنّة

اقراء المزيد
تم قرائته 515 مرة
Rate this item

من الحماقة أن يتهرّب الإنسان من الشّهادة في سبيل الله

من الحماقة أن يتهرّب الإنسان من الشّهادة في سبيل الله

وينصح السّيد كلّ من يتهّربون عن الجهاد والشّهادة في سبيل الله, ويبحثون عن مبرّرات القعود والتّنصل, أن يستغلّوا الفرصة, فيستثمرون موتهم ويجعلونه لله وفي سبيله, ليحظوا بهذه الكرامة والفضل العظيم, كرامة وفضل الإستشهاد والشّهادة في سبيل الله, مبيّناً أنّ ما يدفعهم للبحث عن حيل ومبررات القعود هو حبّ الحياة, والخوف من الموت, يقول السيد: (لماذا تهرب عن هذه الكرامة العظيمة، وربما قد تكون أنت من قد عشت في الدنيا عشرات السنين ومتعت بما متعت في الدنيا، حاول أن تستثمر موتك، لا تبحث عن الحيل، لا تبحث عن المبررات، إنك من يجب لمثله أن ينطلق ليحظى بهذه الكرامة؛ لأن - في العادة - الإنسان لا يبحث عن المبررات وعن الحيل ليقعد، أو لينطلق ليصنف أعمال الآخرين بأنها أعمال حمقاء، أو أنها باطلة كله: الخوف من الموت، هل أنت تخاف من الموت؟ هل أنت تكره الموت؟ حاول أن تعيش حيا، حاول أن تكون ممن قال الله لنا ومنعنا عن أن نسميهم أمواتا، الموت ملغي من قائمتهم ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ﴾ [البقرة:154] ليسوا أمواتا إنهم أحياء ﴿بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ ﴿بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران:169]. ويبيّن السّيد أنّ الحماقة, والخسارة الكبيرة في الدّنيا والآخرة, هي أن يبحث الإنسان عن مبررّات القعود, ويتهرّب من الجهاد والشهادة في سبيل الله, فيخسر حياته ويموت فعلاً الموت الّذي لا قيمة له, ولا فائدة منه, وأمامه فرصة استثنائيّة في الحياة

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item

من ينطلقون في سبيل الله لا يخسرون أبداً.

من ينطلقون في سبيل الله لا يخسرون أبداً.

يبيّن السّيد أنّ من ينطلقون ويتحرّكون في سبيل الله لا يخسرون أبداً, وأنّ الخسارة الحقيقيّة هي أن يهان الإنسان, وتتعرّض حياته للتّدمير والتّعذيب, وأن يضحّي, وأن يقتل, وهو لم يعمل شيئاً في سبيل الله, وفي مواجهة أعداء الله, فيقع في الخسارة الحقيقيّة في الدّنيا والآخرة, يقول السيد: (إن الخسارة هي أن يكسر عظام الإنسان على أيدي اليهود وهو بعد لم يعمل ضدهم شيئا، هذه هي الخسارة, إن الخسارة هي أن يدمر بيتك على أيدي أعداء الله وأنت ممن كنت لا تعمل ضدهم شيئا, هذه هي الخسارة, حينها سيكون كل ما نالك عقوبة، والعقوبة لا أجر عليها, لا أجر معها, أليست هذه هي الخسارة الحقيقية؟ لكن ليحصل مثل هذا، أو أكثر منه، أو أقل منه في سبيل الله لن يكون خسارة؛ لأنه يكتب لك عمل صالح، مضاعف الأجر عند الله ثم وبناء على هذه القاعدة الإلهية أنه لو وصل الأمر إلى أن تضحي بنفسك ألم تنفق نفسك حينئذ في سبيل الله؟ يقول لك: لن تخسر أبدا حتى روحك وستعود حيا، ألم يقض بهذا للشهداء؟ ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ [البقرة:154]، ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران:169]) معرفة الله وعده ووعيده الدرس الخامس. ويؤكّد السّيد أنّ من يبذلون أنفسهم فيقتلون في سبيل الله لا يخسرون مع الله أبداً, بل إنّ الله سبحانه وتعالى يكرّم الشّهيد في سبيل الله فيعيد إليه روحه مباشرة, فيعيش حيّاً بكلّ مشاعره, يرزق, ويفرح, ويستبشر, لأنّه بذل نفسه وضحّى بها في سبيل الله ومن أجله,

اقراء المزيد
تم قرائته 339 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر